مؤتمر "التفلسف الترجمي وإمكانية القول الفلسفي بالعربية"
يسر الجامعة اللبنانية - عميدة كلية الآداب- بالشراكة مع مخبر موسى وهبه الفلسفي دعوتكم للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول الذي سيعقد عن بعد عبر منصة غوغل ميت في 29-30 /12/2023.
الخلفية
الموجبة للمؤتمر:
غنية
هي اللغة العربية من حيث إمكان القول الفلسفي منذ فجر الكندي والفاربي ثم ابن سينا
مرورا بابن رشد وملا صدرا وغيرهم كثير. ونحن الناطقون بلغة الضاد يمخر عبابنا توق
مستدام لإعادة إنتاج أفق من القول الفلسفي وفق مكنونات لغتنا أو بما يتلائم
ومدّيات الحاجة الانسانية التي نعيشها .
لا يخفى أن القول الفلسفي في لغتنا مر بمنعرجاتٍ كبيرة وخطيرة أدت الى
القول بانحسار التفلسف بالعربية، أو في إمكان أن ينبري أحد فلاسفة العرب ليتكلم
بأفقٍ يونيفرسالي وهذا الأمر ما زال حاضراً في أدبيات الخطاب الفلسفي الغربي.
إلا ان
المتتبع للساحة الفلسفية والترجمية على حدٍ سواء يمكنه أن يدلي بدلوه في عدم صحة
هذا الإدعاء أو البرهنة على عدمه. فموسى وهبه هو أحد أهم الفلاســـــفة العرب
المعاصرين وأحد أقطاب الترجمي والترجمة الفلسفية على حد سواء في عالمنا العربي .
من هنا اتضحت الحاجة الاكاديمية والامانة المعرفية أن نسلط الضوء على نتاجه
الفلسفي وترجماته القيمة التي أغنت المكتبة العربية بجسورٍ معرفية وعتباتٍ فكرية
لا يمكن تخطيها إذا ما اردنا الوصول الى فهم الخطاب الفلسفي الغربي بشكل عام . ولا
نقول أنه الأوحد بل بإمكاننا الزعم أنه من المؤسسين لفكرة (إمكانية القول الفلسفي
بالعربية) والذي يتمركز هذا المؤتمر حوله.
من هنا كانت ضرورة الإستجابة لوحي فيلسوف يكمل رحلته فينا. وهي على الأخص،
رحلة نحت المصطلح لإنعاش اللغة العربية بما يحييها، فهي تختزن في مكنوناتها
العظيمة إمكانيات هائلة للنحت والإشتقاق لإبداع ما يواكب ثورات الفلسفة والتقانة
والعلوم. ومن ناحية أخرى البعط، أو التحرك لتعبيد الطريق أمام فيلسوف آتٍ إن أردنا
له ذلك.
أهداف
المؤتمر:
معاودة التفلسف العربي وإحياء
الترجمة الفلسفية وتسليط الضوء على الأهمية الفكرية للدكتور موسى وهبه واسهاماته
الكبيرة فيما يخص القول الفلسفي بالعربية والتفلسف الترجمي. آخذين في الاعتبار
تحفيز الشباب الفلسفي في وطننا العربي من أجل مواصلة المسيرة الفلسفية التي شيدها
الآباء المؤسسون امثال موسى وهبه وغيره .
محاور
المؤتمر :
- المحور الأول- في تفعيل التفلسف الترجمي: لأن الترجمة الفلسفية، هي شكل من أشكال التفلسف، وهذا ما خبرناه في ترجمات موسى وهبه في كتاب "نقد العقل المحض" لكانط، أو كتاب "الفيمياء المجاوزة" لهوسرل.
- المحور الثاني- معجم موسى وهبه الفلسفي: واجتراح المصطلح منحوتاً من جوّانية اللغة العربية، وفق دلالات تحاكي أعظم الفلسفات الغربية.
- المحور الثالث- التلمذة الفلسفية ذات الفرادة: وأثر موسى وهبه الأستاذ في طلابه، وتنوع تدريبهم في نحت المصطلح أو استنطاق النصوص، أو احتراف النقد.
- المحور الرابع- إشكالية قراءة الترجمة الفلسفية، موسى وهبه نموذجاً، العتبة والفهم، والعدة المعرفية، ومواجهة التحدي، وما يثيره موسى وهبه من زوبعة تساؤلات تضعه في عين النقد، فمصطلحاته المنحوته لم تلقَ القَبول، هذا طرح يقابله سؤال إمكانية الفهم والاستعداد للإبداع الأفاهيمي.
- المحور الخامس- إمكانية القول الفلسفي العربي، ولا إمكانيته: مشاريع وطروحات فلسفية جديدة، وجهات نظر في مقابل مشروع موسى وهبه؛ مشروعه أُنجز أم لم يُنجز بعد؟ وهل يتداخل التفلسف بالأدلجة فيكون لدينا منظر إيديولوجي لا مشروع فيلسوف؟
الإشراف على المؤتمر:
-
عميدة كلية آداب الجامعة اللبنانية
-
الأستاذة الدكتورة هبه شندب
-
رئيس قسم الفلسفة في الجامعة المستنصرية
-
الأستاذ الدكتور علي عبد الهادي المرهج
-
منسق المؤتمر: الدكتورة نور عبيد
اللجنة
التحضيرية:
- رئيساً
الدكتور عقيل حسين- العراق -
- الدكتورة
ليلى موسى وهبه- أميركا
- الدكتور
عادل بودان- المغرب
- الدكتور
أشرف عماشة - مصر
- الأستاذ محمد مطر –
لبنان
- الأستاذ فوزي ذبيان-
لبنان
اللجنة
العلمية:
- الدكتور علي عبد الهادي المرهج- رئيساً-
- الدكتور
علي حمية - لبنان
- الدكتورة
كارولينا الخوري- كندا
- الدكتور
باسل الزين- الإمارات
- الدكتورة
مبروكة معطى الله- ليبيا
- الدكتورة
ندى المياحي - العراق
- الدكتورة
زبيدة مونيا بن ميسي- الجزائر
- الدكتورة
غيداء محمد حسن- العراق
- الدكتور
وائل سعيد- سوريا